نعلين/ اصيب خمسة مواطنين بالرصاص المطاطي ، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سليمة في بلدة نعلين ، غرب مدينة رام الله.
وانطلقت المسيرة الحاشدة ظهر اليوم، نحو الأراضي المهددة بالمصادرة وقد أقام المتظاهرون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة .
وناشد الشيخ محمد جميل كنعان، المصلين والأهالي بضرورة الكفاح الشعبي والنضال ضد الاحتلال، وحاول جنود الاحتلال الوصول الى مكان الصلاة ما استفز مشاعر المصلين والأهالي واضطر الشبان الى ملاحقة جيبين من قوات الاحتلال ومطاردتهم بالحجارة.
وقام الشبان بوضع السواتر والحجارة الكبيرة على الشوارع وحرق إطارات السيارات على مسافة لا تقل عن 2 كيلو متر من الشارع الذي اقامته قوات الاحتلال تمهيداً لبناء جدار الفصل عليه، بهدف اعاقة عمل الجرافات، ومنع عملها لليوم الذي ستأتي لاستكمال التجريف والتخريب.
واكد صلاح الخواجا الناطق الاعلامي للحملة الشعبية في نعلين اصابة كل من عقل سرور للمرة التاسعة، وخميس عميرة للمرة الرابعة، ومحمد نور قاحوش، وهلال عبد القادر الخواجا للمرة الرابعة، وحسن الحاج خليل عميرة بالأعيرة المطاطية .
وقال الخواجا ان قوات الاحتلال منعت طاقم قناة دبي من نقل الأحداث وأجبرتهم على مغادرة القرية ومنعتهم من الوصول للسيارة الخاصة بالقناة.
وتجمع الشبان في محيط مستوطنة "الحشمونئيم" وهتفوا ضد الاستيطان والجدار وتحولت المسيرة على مدخل البلدة رغم وجود حشد كبير من الجيش وقاموا بتكسير أكثر من 5 سيارات من سيارات المستوطنين المارّة على الشارع الرئيسي "446"، وأثـناء ذلك كانت فضائية دبي تقوم بلقاء مع "سلام جمال كنعان" لتصف ما حدث من محاولة متعمدة لاطلاق العيار المطاطي على "أشرف أبو رحمة" وقد أطلقت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع على بيت جمال كنعان، اصيب خلالها "محمد السيد" مراسل دبي ومصوريه وأهالي البيت باختناق شديد .
وأكد المنسق للجنة نعلين لمقاومة الجدار ومنسق الحملة فيها "عاهد الخواجا" أن هذا الكفاح الشعبي والنضال ضد الاحتلال سيستمر .