أفادت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن خلافا حادا نشب داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعد قيام قوات الاحتلال بحملة مكثفة أغلقت خلالها 37 جمعية تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، زاعمة أن الهدف من هذه العملية ، هو القضاء علي البنية التحتية لحماس. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وشنت حملة مداهمات استهدفت عددا من مقار الجمعيات الخيرية في المدينة صادرت خلالها محتوياتها وأصدرت قرارا بإغلاقها.
وأكدت المصادر أن العمليات الإسرائيلية ضد البنية المدنية لحركة حماس في الضفة الغربية صودق عليها شخصيا من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، ايهود اولمرت، ووزير الأمن ايهود باراك، كما أنها تحظي بتأييد جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.